منتدى الليل والنهار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ريـــــــــا وسكينــــــــه القصــــه الحقيقيـــــه والكـــا

اذهب الى الأسفل

ريـــــــــا وسكينــــــــه القصــــه الحقيقيـــــه والكـــا Empty ريـــــــــا وسكينــــــــه القصــــه الحقيقيـــــه والكـــا

مُساهمة من طرف المدير 2007-12-28, 01:23

ريـــــــــا وسكينــــــــه القصــــه الحقيقيـــــه والكـــاملــــه


الســـــــــــــــــــــلام عليكــــــــــــــــم


تفــــاصيـــل القصــــــــــه

في منتصف شهر يناير 1920 تقدمت السيده زينب حسن وعمرها يقترب من الاربعين عاما ببلاغ الى حكمدار بوليس الاسكندريه عن اختفاء ابنتها نظله ابو الليل البالغه من العمر 25 عاما .

كان هذا هو البلاغ الاول الذي بدات معه مذبحة النساء تدخل الى الاماكن الرسميه وتلقي بالمسؤوليه على اجهزة الامن قالت صاحبة البلاغ ان ابنتها نظله اختفت من عشرة ايام بعد ان زارتها سيده تاركه غسيلها منشورا فوق السطوح تاركه شقتها دون ان ينقص منها شيء وعن اوصاف الإبنه التي اختفت قالت الأم انها نحيفة الجسد متوسطة الطول سمراء البشره تتزين بغوايش ذهب في يدها وخلخال فضه وخاتم وحلق ذهب وانتهى بلاغ الأم بأنها تخشى ان تكون ابنتها قد قتلت بفعل فاعل لسرقة الذهب الذي تتحلى به .

وفي 16 مارس كان البلاغ الثاني الذي تلقاه رئيس نيابة الاسكندريه الاهليه من محمود مرسي عن اختفاء اخته زنوبه حرم حسن محمد زيدان والغريب والمثير والمدهش ان صاحب البلاغ وهو يروي قصة إختفاء أخته ذكر اسم ريا وسكينه ولكن الشكوك لم تتجه إليهما .

وقد أكد محمود مرسي أن اخته زنوبه خرجت لشراء لوازم البيت فتقابلت مع سكينه وأختها ريا وذهبت معهما إلى بيتهما ولم تعد أخته مره أخرى .

وقبل أن تنتبه اجهزة الامن إلى خطورة مايجري أو تفيق من دهشتها امام البلاغين السابقين يتلقى وكيل نيابة المحاكم الاهليه بلاغا من فتاه عمرها خمسة عشر عاما عن إختفاء امها زنوبه عليوه وهي بائعة طيور عمرها 36 عاما ومره اخرى تحدد صاحبة البلاغ اسم سكينه بإعتبارها آخر من تقابل مع والدتها زنوبه .

في نفس الوقت يتلقى محافظ الاسكندريه بلاغا هو الآخر من حسن الشناوي الجنايني يؤكد صاحب البلاغ أن زوجته نبويه علي اختفت منذ عشرين يوما .

ينفلت الأمر وتصحبه الحكايات على كل لسان وتموج الاسكندريه وغيرها من المدن بفزع ورعب غير مسبوقين فالبلاغات لم تتوقف والجناه المجهولون مازالو يخطفون النساء .

بلاغ آخر يتلقاه محافظ الاسكندريه من نجار اسمه محمد احمد رمضان عن اختفاء زوجته فاطمه عبد ربه وعمرها 50 عاما وتعمل شيخة مخدمين ويقول زوج فاطمه انها خرجت ومعها 54 جنيها وتتزين بـ 18 غويشه وزوج مباريم وحلق وكلها من الذهب الخالص ويعطي الرجل اوصاف زوجته فهي قمحية اللون طويلة القامه فقدت البصر بعينها اليمنى ولهذا ينادونها بفاطمه العوراء كما أنها ترتدي ملاءه كوريشه سوداء وجلباب كحلي وفي قدميها صندل .

ثم كان بلاغ عن اختفاء فتاه عمرها 13 عاما اسمها قنوع عبد الموجود وبلاغ آخر من تاجر سوري الجنسيه اسمه الخواجه وديع جرجس عن اختفاء فتاه عمرها 12 عاما اسمها لولو مرصعي تعمل خادمه له خرجت لشراء اشياء من السوق ولم تعد .

البلاغات لاتتوقف والخوف يسيطر على كل البيوت وحكاية عصابة خطف النساء فوق كل لسان .

بلاغ آخر عن اختفاء سليمه ابراهيم الفقي بائعة الكيروسين التي تسكن بمفردها في حارة اللبان ثم بلاغ آخر يتلقاه اليوز باشي ابراهيم حمدي نائب مأمور قسم بوليس اللبان من السيده خديجه حرم احمد علي الموظف بمخازن طنطا قالت صاحبة البلاغ وهي سودانية الجنسيه أن إبنتها فردوس اختفت فجأه وكانت تتزين بمصاغ ثمنها 60 جنيها وزوج أساور ثمنه 35 جنيها وحلق قشره وقلب ذهب معلق بسلسله ذهب وخاتمين حريمي بثلاثة جنيهات .

ولكن هذه المره يستدعي اليوز باشي ابراهيم حمدي كل من له علاقه بقصة إختفاء فردوس وينجح في تتبع رحلة خروجها من منزلها حتى لحظة إختفائها وكانت المفاجأه أن يقفز اسم سكينه من جديد لتكون آخر من شوهدت مع فردوس .

ويتم استدعاء سكينه ولم تكن المره الاولى التي تدخل فيها سكينه قسم البوليس لسؤالها في حادث اختفاء السيدات ومع هذا تخرج سكينه من القسم وقد نجحت ببراعه في ابعاد كل الشبهات عنها وإبطال كل الدلائل ضدها .

عجزت اجهزة الأمن أمام كل هذه البلاغات وكان لابد من تدخل عدالة السماء لتنقذ الناس من دوامة الفزع لتقتص للضحايا وتكشف الجناه وهنا تتوالى المفاجآت من جديد حينما تحكم عدالة السماء قبضتها وتنسج قصة الصدفه التي ستكشف عن أكبر مذبحه للنساء في تاريخ الجريمه في مصر.
المدير
المدير
عضو
عضو

ذكر
عدد الرسائل : 57
تاريخ التسجيل : 25/12/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى